أكدت، أمس، حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أن سلسلة الاقتحامات الأخيرة التي طالت المؤسسات الخيرية والإسلامية في الضفة الغربية، "تأتي في سياق مكشوف الهدف والمخطط، وهو ثمرة مُباشرة للتنسيق الأمني المُعلن الذي يستهدف تدمير كل مقومات الصمود الفلسطيني الذاتي". جاء ذلك تعقيباً على اقتحام قوات الاحتلال لمقرات جمعية التضامن الخيرية في نابلس الليلة قبل الماضية ومصادرة بعض محتوياتها، وقبل ذلك اقتحامها لجمعية جذور وإعطائها قراراً بالإغلاق. وقالت الحركة في بيان صحفي لها : "مع تأكيدنا المطلق على أن هذه المؤسسات لا تتبع لحركة حماس لا من قريب ولا من بعيد، بل إن منها ما هو موجود قبل حماس وفتح، إلا أنه "أن يُصادر الاحتلال محتويات جمعية خيرية عريقة كجمعية التضامن، وأن يُسلم المحتل قرار إغلاق جمعية للثقافة والفنون كجمعية جذور في نابلس، وهي مؤسسات وجمعيات استهدفتها الأجهزة الأمنية وعصابات الانفلات التابعة لها واعتدت عليها، يعني لنا أن المؤسسات التي لا تجرؤ "حكومة" فياض على إغلاقها شعبياً أو قانونياً ترسل لها الصهاينة لإغلاقها أو تدميرها". واختتمت حماس بيانها قائلة:" إنّ شعبنا يرى ويسمع ويفهم وستأتي الساعة والزمان الذي سيتكلم فيها جهاراً نهاراً ليضع حداً لدايتون وخططه وجنوده " .
تاريخ الخبر : 28/10/2007